الأحد، 12 يونيو 2011

(52)

معذرة

قصيدتي اليتمية

بسؤال عفوي منه..

أضاع اعتقادي فيكِ

أفقدك المعنى.. والمغزى

واغتصب منكِ الترنيمة

قد كنتِ هديتي..

التي لم يهدني إياها

وأغنيتي..

التي يوماً لي ما غنّاها

اصطفيتكِ لأجلي قصيدة

حين ذات ليلة قرأ..

وخِلتُ أني الحبيبة في فحواها

فلما عنكِ الليلة تساءل:

"أتراني أسمعتكِ من قبل..

هاذي السطور؟"

سقط كبريائي فيكِ

واندحر الغرور

فلا كنتُ أنا "النبيلة"..

ولا هو "المأخوذ" الـ.. مسحور

!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق