الخميس، 9 يونيو 2011

(51)

غدي

مخيف الملامح

فلماذا لا أموت الآن؟

صكّت أبواب السماء عن الدعاء

وانغلقت طيات الأرض عن جسدي

وعالقة مأساتي في سديمي المبتور

أشاهدني كل صباح

أخترع للحُلم بداية جديدة

وأصدق أني في لحظة

سأنفلت من جدران اليرقة

وأكتمل

فما بال الليالي تأتيني

بنقصان؟

وما بال العمر ينتقي من الطالع

بشائر الوٍحدة؟

والمُعلّق على قلب القلب

شارة الوجع !!

ولماذا يكتفي الرحيل بالتلويح

حين أشرّع له أبواب السُكنى؟

ألم يدرك البقاء..

كم غدا ضيفا ثقيلا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق