الخميس، 2 يونيو 2011

(46)

ثائرة جدا محبرتي

يفور في قلبها المداد

عبوس سن القلم

مزموم الشفة وبالكاد..

خط فوق الصفحة قوسين فارغين

وعلامة استنكار

وما زاد.. !!

ولما سألته البوح.. قال:

كيف أنزف لأجله كلّ يوم قصيدة

وحين رسمني قلمه

سطر شطري الرثاء لحالي

وأغفل في المقالِ

كل كلام العشق..

ونصف تعابير الوداد؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق