الثلاثاء، 31 مايو 2011

(45)

حينما مزقت ورقة اليانصيب

وأطلقت نصفيّ الحظ في مهب الطالع

كنت أدرك أني أشيع المسافة

بين الحلم.. والحقيقة

وأني أجازف بضرب النرد..

على طاولة المستحيل

وأني أحتكم للصدفة..

في أمر المصير .. !!

لكني كنت أدرك كذلك

أنك معجزة أفلتتها أقداري..

على سبيل الدهشة

وأن البقاء حد الثوابت

يقصيني عن السفر فيك

فخلعت دثار المنطقية

وارتديت لأجلك..

المُحتمل
!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق