الأربعاء، 8 يونيو 2011

(49)

كيف برغم احتياجي..

أناقشني معك؟

كيف أمثل أمام عينيك

لأفنّد أبجديات إعادة تكويني لأجلهما..

ولم تبصراني؟

كيف أحاجيك في منطقك

وأنا التي دأبت أردد في كل ليلة..

وِرد فلسفتك المقدسة

ولم أعرف أن هكذا ستغفلني الحكمة؟

كيف أتجرأ على تذكيرك

بأني

وأني

وأني

برغم أني.. وأني..

والبادي في قسماتك استدعاء باهت..

لوجودي؟

وكيف أمد قوس قزحي في سمائك..

وجفاف ينابيعك

ينبيء بموسم الجدب..

لأجلي؟

وكيف أدعوك باسمك مرارا

وأنا التي لم أناديك أبدا إلا..

"حبيبي" ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق