الجمعة، 20 مايو 2011

(32)

جفّ في عرقي دمي..

تماماً كما.. جفّ دمُك

وعلِق السؤال على فمي..

كما انعقد بالدهشة فمُك

ولمحتُ نصف الخطوة المتعثرة

وعُقدة الحاجبين

وثبات المقلتين

وبرهة المفاجأة..

تصلّب لها معصمُك

حين عليها وقعت عيناك

حين للحظة دعتها شفتاك

حين هَمّ لتقبيلها..

مبسمُك.. !!

تشبهها..

أليس كذلك؟

حبيبتُك التي كانت..

وشبحاً..

غرسته في عمري ذات هوَس..

وما لانت لوجعي نشوتُك

وما رقّ لذبحي..

شدوُك بغرامها..

وترنّمُك

!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق