السبت، 27 مارس 2010

(22)

يا أنت الرابض في أعماقي

المتحفّز جداً لتغيّر طقسي وطقوسي

المتشدد في فرض قوانيني وتقنيني

المتوسّد قلب العرين

ومُتسيّد أسري وسرائري

وحدسي وجنوني

المتفنن في عقابي وعذابي

حين تشرد عن الطوق فنوني

سيدي العابس

والحابس دمي من فرط الزئير

الهادر..

والماهر في ترهيبي حين تقطّب الجبين

أخشى وأغشى بين ذراعيك

علّك ترأف بحالي.. ولا تغالي

وتعفو كريماً عن ألمي..

وعن أنيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق