الأربعاء، 24 مارس 2010

(17)

أدرك كم يعنيني أمرك حينما ألقاك

تختل إيقاعاتي

وتنقلب رأساً على عقب قناعاتي

ويرتجف عرش ثباتي

أراك.. فتبهت دونك الأشياء

تشرع في الحديث

ويغدو استقراري هباء

تتسارع في رأسي أفكاري

وأسمع يا حبيبي نصف الحوارِ

تستهلكني مخاوفي

يضنيني شتاتي

وتقتلني تساؤلاتي

والإجاباتِ.. محض هراء

ترى ..

هل أبدو في عينيك جميلة؟

هل أشبه فتيات قصصك المستحيلة؟

وفي كرنفال أشعارك ..

هل لي مكان وغُنّة وخميلة..

أم أن مكاني خواء؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق