أخطأت عندما أقبلت على قراءتك..
كأي كتاب آخر
فمارست كل طقوسي
لما قبل حوار الصفحات؛
قرص المهديء
وقدح النعناع الدافيء
والبريق الخافت
وموسيقى الجاز الخفيفة
وفراشي الوثير..
وشرعت أتصفحك – كعادتي –
بنصف وجدان مسبل؛
وأنت الجدير بالانتباه
والمستنفر للوعي
والمتسحضر للحواس..
تأبى إلا أن أقرأك
وأنا على أطراف إدراكي
فالزلل فيك ..
انتقالة مفاجئة
– وموجعة –
إلى السطر الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق