الأربعاء، 17 مارس 2010

(12)

أخطأت عندما أقبلت على قراءتك..

كأي كتاب آخر

فمارست كل طقوسي

لما قبل حوار الصفحات؛

قرص المهديء

وقدح النعناع الدافيء

والبريق الخافت

وموسيقى الجاز الخفيفة

وفراشي الوثير..

وشرعت أتصفحك – كعادتي –

بنصف وجدان مسبل؛

وأنت الجدير بالانتباه

والمستنفر للوعي

والمتسحضر للحواس..

تأبى إلا أن أقرأك

وأنا على أطراف إدراكي

فالزلل فيك ..

انتقالة مفاجئة

– وموجعة –

إلى السطر الأخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق