الأربعاء، 17 مارس 2010

(10)

لم يعد افتقادي إياك مشكلتي..

ولا الحنين؛

ولست أمكث في انتظار نظرة منك فأستكين؛

وغيابك ليس بإشكالية..

ولا اهتراء السنين؛

وجعي كائن في ابتعادك واقترابي

في ثباتك الهاديء جداً.. واضطرابي

في كل ما نحجم عن قوله..

في المبرراتِ والأسبابِ

في مسافة نستبقيها في حرفية

وننتشي بالتحضّر..

والموغل فينا همجية

في ادعاء غض الطرف والأهدابِ

وجعي يا أنت..

ماثل في إدراكي حكايتنا..

في شدة فهمي علاقتنا..

في فرط استيعابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق